بعض الخصائص المعرفية والفسيولوجية والسلوكية المرتبطة باضطرابات النوم (الأرق العابر مقابل الأرق المزمن لدى المسنين)

يونيو 27, 2020 0 By admin

بعض الخصائص المعرفية والفسيولوجية والسلوكية المرتبطة باضطرابات النوم

(الأرق العابر مقابل الأرق المزمن لدى المسنين)

دكتور/ فاتن طلعت قنصوه

أستاذ علم النفس المساعد

كلية الآداب- جامعة كفر الشيخ

ملخص

    تعتبر القابلية للاصابة بالأرق العابر عاملاً مُهيئاً للأرق المزمن. ومع ذلك، فإن معظم الأفراد الذين يعانون من الأرق العابر لايتطورون إلى أرق مزمن. والدراسة الحالية تبحث العوامل الفارقة المساهمة في هذين الحالتين لتعزيز فهم هذه الظاهرة. واشتملت عينة الدراسة على مرضى الأرق المزمن(15مريضاً)، وذوي النوم الطبيعي مرتفعي القابلية للأرق العابر(15مشاركاً) ومنخفضي القابلية للأرق العابر(15مشاركاً) وقد أكملوا المقاييس التالية: مقياس استثارة قبل النوم، ومقياس معتقدات النوم المختلة، واستخبار السلوكيات الآمنة المرتبطة بالنوم، ومقياس القلق، وقائمة بيك للاكتئاب، وقائمة نوعية النوم لبيتسبرغ، واختبار فورد استجابة الأرق للضغوط، وقائمة شدة الأرق. وأسفرت نتائج الدراسة عن أن فرط الاستثارة المعرفية والفسيولوجية تُعد منبآت دالة بالأرق العابر. وأن معتقدات النوم المختلة حول القلق من الأرق وفرط الاستثارة المعرفية منبآت بالأرق المزمن. وعلى الرغم من أن السلوكيات الآمنة المرتبطة بالنوم ارتبطت بشدة الأرق، فهي ليست مُنبأ دال في الحالتين. أي أن معتقدات النوم المختلة المرتبطة بالقلق من النوم وفقدان السيطرة عليه هي أهم العوامل الحاسمة في التفريق بين الأرق المزمن والأرق العابر.

الكلمات المفتاحية: الأرق العابرــــ الأرق المزمن ـــ معتقدات النوم المختلة ـــ فرط الاستثارة ـــ السلوكيات الآمنة.